الموسوعة الشعرية الكبرى ل أبو الطيب المتنبي
صفحة 1 من اصل 1
الموسوعة الشعرية الكبرى ل أبو الطيب المتنبي
القصيده التى بسببها قتل ابو الطيب المتنبى
وَاحَـرّ قَلْبـاهُ مـمّنْ قَلْبُـهُ شَبِـمُ
وَمَنْ بجِسْمـي وَحالي عِنـدَهُ سَقَـمُ
ما لي أُكَتِّمُ حُبًّا قَدْ بَـرَى جَسَـدي
وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلـةِ الأُمَـمُ
إنْ كَـانَ يَجْمَعُنَـا حُـبٌّ لِغُرّتِـهِ
فَلَيْتَ أنّـا بِقَـدْرِ الحُـبّ نَقْتَسِـمُ
قد زُرْتُهُ وَسُيُـوفُ الهِنْـدِ مُغْمَـدَةٌ
وَقـد نَظَـرْتُ إلَيْـهِ وَالسّيُـوفُ دَمُ
فكـانَ أحْسَـنَ خَلـقِ الله كُلّهِـمِ
وَكانَ أحسنَ ما فِي الأحسَنِ الشّيَـمُ
فَوْتُ العَـدُوّ الـذي يَمّمْتَـهُ ظَفَـرٌ
فِـي طَيّـهِ أسَـفٌ فِي طَيّـهِ نِعَـمُ
قد نابَ عنكَ شديدُ الخوْفِ وَاصْطنعتْ
لَكَ المَهـابَـةُ ما لا تَصْنَـعُ البُهَـمُ
ألزَمْتَ نَفْسَكَ شَيْئـاً لَيـسَ يَلزَمُهـا
أنْ لا يُـوارِيَهُـمْ أرْضٌ وَلا عَـلَـمُ
أكُلّمَا رُمْتَ جَيْشـاً فانْثَنَـى هَرَبـاً
تَصَرّفَـتْ بِـكَ فِي آثَـارِهِ الهِمَـمُ
عَلَيْـكَ هَزْمُهُـمُ فِي كـلّ مُعْتَـرَكٍ
وَمَا عَلَيْـكَ بِهِمْ عَـارٌ إذا انهَزَمُـوا
أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْـواً سِـوَى ظَفَـرٍ
تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الـهِنْدِ وَاللِّمـمُ
يا أعدَلَ النّـاسِ إلاّ فِـي مُعامَلَتـي
فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَـمُ
أُعِيذُهـا نَظَـراتٍ مِنْـكَ صادِقَـةً
أن تحسَبَ الشّحمَ فيمن شحمـهُ وَرَمُ
وَمَا انْتِفَـاعُ أخـي الدّنْيَـا بِنَاظِـرِهِ
إذا اسْتَوَتْ عِنْـدَهُ الأنْـوارُ وَالظُّلَـمُ
سَيعْلَمُ الجَمعُ مـمّنْ ضَـمّ مَجلِسُنـا
بأنّني خَيـرُ مَنْ تَسْعَـى بـهِ قَـدَمُ
أنَا الذي نَظَـرَ الأعْمَـى إلى أدَبـي
وَأسْمَعَتْ كَلِماتـي مَنْ بـهِ صَمَـمُ
أنَامُ مِلْءَ جُفُونـي عَـنْ شَوَارِدِهَـا
وَيَسْهَـرُ الخَلْـقُ جَرّاهَـا وَيخْتَصِـمُ
وَجاهِلٍ مَـدّهُ فِي جَهْلِـهِ ضَحِكـي
حَتَّـى أتَتْـه يَـدٌ فَـرّاسَـةٌ وَفَـمُ
إذا رَأيْـتَ نُيُـوبَ اللّيْـثِ بـارِزَةً
فَـلا تَظُـنّـنّ أنّ اللّيْـثَ يَبْتَسِـمُ
وَمُهْجَةٍ مُهْجَتـي من هَمّ صَاحِبـها
أدرَكْتُـهَا بجَـوَادٍ ظَـهْـرُه حَـرَمُ
رِجلاهُ فِي الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ يَـدٌ
وَفِعْلُـهُ مَا تُريـدُ الكَـفُّ وَالقَـدَمُ
وَمُرْهَفٍ سرْتُ بينَ الجَحْفَلَيـنِ بـهِ
حتَّى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَـوْتِ يَلْتَطِـمُ
ألخَيْـلُ وَاللّيْـلُ وَالبَيْـداءُ تَعرِفُنـي
وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَـمُ
صَحِبْتُ فِي الفَلَواتِ الوَحشَ منفَـرِداً
حتى تَعَجّبَ منـي القُـورُ وَالأكَـمُ
يَا مَـنْ يَعِـزّ عَلَيْنَـا أنْ نُفَارِقَهُـمْ
وَجدانُنا كُلَّ شـيءٍ بَعدَكـمْ عَـدَمُ
مَا كـانَ أخلَقَنَـا مِنكُـمْ بتَكرِمَـةٍ
لَـوْ أنّ أمْرَكُـمُ مِـن أمرِنَـا أمَـمُ
إنْ كـانَ سَرّكُـمُ ما قالَ حاسِدُنَـا
فَمَـا لجُـرْحٍ إذا أرْضـاكُـمُ ألَـمُ
وَبَيْنَنَـا لَـوْ رَعَيْتُـمْ ذاكَ مَعـرِفَـةٌ
إنّ المَعارِفَ فِي أهْـلِ النُّهَـى ذِمَـمُ
كم تَطْلُبُونَ لَنَـا عَيْبـاً فيُعجِزُكـمْ
وَيَكْـرَهُ الله مـا تَأتُـونَ وَالكَـرَمُ
ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شَرَفِـي
أنَـا الثّرَيّـا وَذانِ الشّيـبُ وَالهَـرَمُ
لَيْتَ الغَمَامَ الذي عنـدي صَواعِقُـهُ
يُزيلُهُـنّ إلـى مَـنْ عِنْـدَهُ الدِّيَـمُ
أرَى النّـوَى يَقتَضينـي كلَّ مَرْحَلَـةٍ
لا تَسْتَقِـلّ بِهَـا الوَخّـادَةُ الرُّسُـمُ
لَئِـنْ تَرَكْـنَ ضُمَيـراً عَنْ مَيامِنِنـا
لَيَحْـدُثَـنّ لـمَنْ وَدّعْتُهُـمْ نَـدَمُ
إذا تَرَحّلْـتَ عن قَـوْمٍ وَقَد قَـدَرُوا
أنْ لا تُفـارِقَهُـمْ فالرّاحِلـونَ هُـمُ
شَرُّ البِـلادِ مَكـانٌ لا صَديـقَ بِـهِ
وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسـانُ ما يَصِـمُ
وَشَـرُّ ما قَنّصَتْـهُ رَاحَتـي قَنَـصٌ
شُهْبُ البُـزاةِ سَـواءٌ فيهِ والرَّخَـمُ
بأيّ لَفْـظٍ تَقُـولُ الشّعْـرَ زِعْنِفَـةٌ
تَجُوزُ عِنـدَكَ لا عُـرْبٌ وَلا عَجَـمُ
هَـذا عِتـابُـكَ إلاّ أنّـهُ مِـقَـةٌ
قـد ضُمّـنَ الـدُّرَّ إلاّ أنّـهُ كَلِـمُ
وَمَنْ بجِسْمـي وَحالي عِنـدَهُ سَقَـمُ
ما لي أُكَتِّمُ حُبًّا قَدْ بَـرَى جَسَـدي
وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلـةِ الأُمَـمُ
إنْ كَـانَ يَجْمَعُنَـا حُـبٌّ لِغُرّتِـهِ
فَلَيْتَ أنّـا بِقَـدْرِ الحُـبّ نَقْتَسِـمُ
قد زُرْتُهُ وَسُيُـوفُ الهِنْـدِ مُغْمَـدَةٌ
وَقـد نَظَـرْتُ إلَيْـهِ وَالسّيُـوفُ دَمُ
فكـانَ أحْسَـنَ خَلـقِ الله كُلّهِـمِ
وَكانَ أحسنَ ما فِي الأحسَنِ الشّيَـمُ
فَوْتُ العَـدُوّ الـذي يَمّمْتَـهُ ظَفَـرٌ
فِـي طَيّـهِ أسَـفٌ فِي طَيّـهِ نِعَـمُ
قد نابَ عنكَ شديدُ الخوْفِ وَاصْطنعتْ
لَكَ المَهـابَـةُ ما لا تَصْنَـعُ البُهَـمُ
ألزَمْتَ نَفْسَكَ شَيْئـاً لَيـسَ يَلزَمُهـا
أنْ لا يُـوارِيَهُـمْ أرْضٌ وَلا عَـلَـمُ
أكُلّمَا رُمْتَ جَيْشـاً فانْثَنَـى هَرَبـاً
تَصَرّفَـتْ بِـكَ فِي آثَـارِهِ الهِمَـمُ
عَلَيْـكَ هَزْمُهُـمُ فِي كـلّ مُعْتَـرَكٍ
وَمَا عَلَيْـكَ بِهِمْ عَـارٌ إذا انهَزَمُـوا
أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْـواً سِـوَى ظَفَـرٍ
تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الـهِنْدِ وَاللِّمـمُ
يا أعدَلَ النّـاسِ إلاّ فِـي مُعامَلَتـي
فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَـمُ
أُعِيذُهـا نَظَـراتٍ مِنْـكَ صادِقَـةً
أن تحسَبَ الشّحمَ فيمن شحمـهُ وَرَمُ
وَمَا انْتِفَـاعُ أخـي الدّنْيَـا بِنَاظِـرِهِ
إذا اسْتَوَتْ عِنْـدَهُ الأنْـوارُ وَالظُّلَـمُ
سَيعْلَمُ الجَمعُ مـمّنْ ضَـمّ مَجلِسُنـا
بأنّني خَيـرُ مَنْ تَسْعَـى بـهِ قَـدَمُ
أنَا الذي نَظَـرَ الأعْمَـى إلى أدَبـي
وَأسْمَعَتْ كَلِماتـي مَنْ بـهِ صَمَـمُ
أنَامُ مِلْءَ جُفُونـي عَـنْ شَوَارِدِهَـا
وَيَسْهَـرُ الخَلْـقُ جَرّاهَـا وَيخْتَصِـمُ
وَجاهِلٍ مَـدّهُ فِي جَهْلِـهِ ضَحِكـي
حَتَّـى أتَتْـه يَـدٌ فَـرّاسَـةٌ وَفَـمُ
إذا رَأيْـتَ نُيُـوبَ اللّيْـثِ بـارِزَةً
فَـلا تَظُـنّـنّ أنّ اللّيْـثَ يَبْتَسِـمُ
وَمُهْجَةٍ مُهْجَتـي من هَمّ صَاحِبـها
أدرَكْتُـهَا بجَـوَادٍ ظَـهْـرُه حَـرَمُ
رِجلاهُ فِي الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ يَـدٌ
وَفِعْلُـهُ مَا تُريـدُ الكَـفُّ وَالقَـدَمُ
وَمُرْهَفٍ سرْتُ بينَ الجَحْفَلَيـنِ بـهِ
حتَّى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَـوْتِ يَلْتَطِـمُ
ألخَيْـلُ وَاللّيْـلُ وَالبَيْـداءُ تَعرِفُنـي
وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَـمُ
صَحِبْتُ فِي الفَلَواتِ الوَحشَ منفَـرِداً
حتى تَعَجّبَ منـي القُـورُ وَالأكَـمُ
يَا مَـنْ يَعِـزّ عَلَيْنَـا أنْ نُفَارِقَهُـمْ
وَجدانُنا كُلَّ شـيءٍ بَعدَكـمْ عَـدَمُ
مَا كـانَ أخلَقَنَـا مِنكُـمْ بتَكرِمَـةٍ
لَـوْ أنّ أمْرَكُـمُ مِـن أمرِنَـا أمَـمُ
إنْ كـانَ سَرّكُـمُ ما قالَ حاسِدُنَـا
فَمَـا لجُـرْحٍ إذا أرْضـاكُـمُ ألَـمُ
وَبَيْنَنَـا لَـوْ رَعَيْتُـمْ ذاكَ مَعـرِفَـةٌ
إنّ المَعارِفَ فِي أهْـلِ النُّهَـى ذِمَـمُ
كم تَطْلُبُونَ لَنَـا عَيْبـاً فيُعجِزُكـمْ
وَيَكْـرَهُ الله مـا تَأتُـونَ وَالكَـرَمُ
ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شَرَفِـي
أنَـا الثّرَيّـا وَذانِ الشّيـبُ وَالهَـرَمُ
لَيْتَ الغَمَامَ الذي عنـدي صَواعِقُـهُ
يُزيلُهُـنّ إلـى مَـنْ عِنْـدَهُ الدِّيَـمُ
أرَى النّـوَى يَقتَضينـي كلَّ مَرْحَلَـةٍ
لا تَسْتَقِـلّ بِهَـا الوَخّـادَةُ الرُّسُـمُ
لَئِـنْ تَرَكْـنَ ضُمَيـراً عَنْ مَيامِنِنـا
لَيَحْـدُثَـنّ لـمَنْ وَدّعْتُهُـمْ نَـدَمُ
إذا تَرَحّلْـتَ عن قَـوْمٍ وَقَد قَـدَرُوا
أنْ لا تُفـارِقَهُـمْ فالرّاحِلـونَ هُـمُ
شَرُّ البِـلادِ مَكـانٌ لا صَديـقَ بِـهِ
وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسـانُ ما يَصِـمُ
وَشَـرُّ ما قَنّصَتْـهُ رَاحَتـي قَنَـصٌ
شُهْبُ البُـزاةِ سَـواءٌ فيهِ والرَّخَـمُ
بأيّ لَفْـظٍ تَقُـولُ الشّعْـرَ زِعْنِفَـةٌ
تَجُوزُ عِنـدَكَ لا عُـرْبٌ وَلا عَجَـمُ
هَـذا عِتـابُـكَ إلاّ أنّـهُ مِـقَـةٌ
قـد ضُمّـنَ الـدُّرَّ إلاّ أنّـهُ كَلِـمُ
the love seller- عقيد العاشقين
- الجنس :
عدد الرسائل : 178
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/10/2008
رد: الموسوعة الشعرية الكبرى ل أبو الطيب المتنبي
آخِرُ ما المَلكُ مُعَزّى بِهِ
1 آخِرُ ما المَلكُ مُعَزّى بِهِ هَذا الَّذي أَثَّرَ في قَلبِهِ
2 لا جَزَعاً بَل أَنَفاً شابَهُ أَن يَقدِرَ الدَهرُ عَلى غَصبِهِ
3 لَو دَرَتِ الدُنيا بِما عِندَهُ لَاِستَحيَتِ الأَيّامُ مِن عَتبِهِ
4 لَعَلَّها تَحسَبُ أَنَّ الَّذي لَيسَ لَدَيهِ لَيسَ مِن حِزبِهِ
5 وَأَنَّ مَن بَغدادُ دارٌ لَهُ لَيسَ مُقيماً في ذَرى عَضبِهِ
6 وَأَنَّ جَدَّ المَرءِ أَوطانُهُ مَن لَيسَ مِنها لَيسَ مِن صُلبِهِ
7 أَخافُ أَن تَفطُنَ أَعداؤُهُ فَيُجفِلوا خَوفاً إِلى قُربِهِ
8 لا بُدَّ لِلإِنسانِ مِن ضَجعَةٍ لا تَقلِبُ المُضجَعَ عَن جَنبِهِ
9 يَنسى بِها ما كانَ مِن عُجبِهِ وَما أَذاقَ المَوتُ مِن كَربِهِ
10 نَحنُ بَنو المَوتى فَما بالُنا نَعافُ مالا بُدَّ مِن شُربِهِ
11 تَبخَلُ أَيدينا بِأَرواحِنا عَلى زَمانٍ هِيَ مِن كَسبِهِ
12 فَهَذِهِ الأَرواحُ مِن جَوِّهِ وَهَذِهِ الأَجسامُ مِن تُربِهِ
13 لَو فَكَّرَ العاشِقُ في مُنتَهى حُسنِ الَّذي يَسبيهِ لَم يَسبِهِ
14 لَم يُرَ قَرنُ الشَمسِ في شَرقِهِ فَشَكَّتِ الأَنفُسُ في غَربِهِ
15 يَموتُ راعي الضَأنِ في جَهلِهِ مَوتَةَ جالينوسَ في طِبِّهِ
16 وَرُبَّما زادَ عَلى عُمرِهِ وَزادَ في الأَمنِ عَلى سِربِهِ
17 وَغايَةُ المُفرِطِ في سِلمِهِ كَغايَةِ المُفرِطِ في حَربِهِ
18 فَلا قَضى حاجَتَهُ طالِبٌ فُؤادُهُ يَخفِقُ مِن رُعبِهِ
19 أَستَغفِرُ اللَهَ لِشَخصٍ مَضى كانَ نَداهُ مُنتَهى ذَنبِهِ
20 وَكانَ مَن عَدَّدَ إِحسانَهُ كَأَنَّهُ أَفرَطَ في سَبِّهِ
21 يُريدُ مِن حُبِّ العُلى عَيشَهُ وَلا يُريدُ العَيشَ مِن حُبِّهِ
22 يَحسَبُهُ دافِنُهُ وَحدَهُ وَمَجدُهُ في القَبرِ مِن صَحبِهِ
23 وَيُظهَرُ التَذكيرُ في ذِكرِهِ وَيُستَرُ التَأنيثُ في حُجبِهِ
24 أُختُ أَبي خَيرٍ أَميرٍ دَعا فَقالَ جَيشٌ لِلقَنا لَبِّهِ
25 يا عَضُدَ الدَولَةِ مَن رُكنُها أَبوهُ وَالقَلبُ أَبو لُبِّهِ
26 وَمَن بَنوهُ زَينُ آبائِهِ كَأَنَّها النورُ عَلى قُضبِهِ
27 فَخراً لِدَهرٍ أَنتَ مِن أَهلِهِ وَمُنجِبٍ أَصبَحتَ مِن عَقبِهِ
28 إِنَّ الأَسى القِرنُ فَلا تُحيِهِ وَسَيفُكَ الصَبرُ فَلا تُنبِهِ
29 ما كانَ عِندي أَنَّ بَدرَ الدُجى يوحِشُهُ المَفقودُ مِن شُهبِهِ
30 حاشاكَ أَن تَضعُفَ عَن حَملِ ما تَحَمَّلَ السائِرُ في كُتبِهِ
31 وَقَد حَمَلتَ الثِقلَ مِن قَبلِهِ فَأَغنَتِ الشِدَّةُ عَن سَحبِهِ
32 يَدخُلُ صَبرُ المَرءِ في مَدحِهِ وَيَدخُلُ الإِشفاقُ في ثَلبِهِ
33 مِثلُكَ يَثني الحُزنَ عَن صَوبِهِ وَيَستَرِدُّ الدَمعَ عَن غَربِهِ
34 إيما لِإِبقاءٍ عَلى فَضلِهِ إيما لِتَسليمٍ إِلى رَبِّهِ
35 وَلَم أَقُل مِثلُكَ أَعني بِهِ سِواكَ يا فَرداً بِلا مُشبِهِ
من روائع أبو الطيب المتنبي
2 لا جَزَعاً بَل أَنَفاً شابَهُ أَن يَقدِرَ الدَهرُ عَلى غَصبِهِ
3 لَو دَرَتِ الدُنيا بِما عِندَهُ لَاِستَحيَتِ الأَيّامُ مِن عَتبِهِ
4 لَعَلَّها تَحسَبُ أَنَّ الَّذي لَيسَ لَدَيهِ لَيسَ مِن حِزبِهِ
5 وَأَنَّ مَن بَغدادُ دارٌ لَهُ لَيسَ مُقيماً في ذَرى عَضبِهِ
6 وَأَنَّ جَدَّ المَرءِ أَوطانُهُ مَن لَيسَ مِنها لَيسَ مِن صُلبِهِ
7 أَخافُ أَن تَفطُنَ أَعداؤُهُ فَيُجفِلوا خَوفاً إِلى قُربِهِ
8 لا بُدَّ لِلإِنسانِ مِن ضَجعَةٍ لا تَقلِبُ المُضجَعَ عَن جَنبِهِ
9 يَنسى بِها ما كانَ مِن عُجبِهِ وَما أَذاقَ المَوتُ مِن كَربِهِ
10 نَحنُ بَنو المَوتى فَما بالُنا نَعافُ مالا بُدَّ مِن شُربِهِ
11 تَبخَلُ أَيدينا بِأَرواحِنا عَلى زَمانٍ هِيَ مِن كَسبِهِ
12 فَهَذِهِ الأَرواحُ مِن جَوِّهِ وَهَذِهِ الأَجسامُ مِن تُربِهِ
13 لَو فَكَّرَ العاشِقُ في مُنتَهى حُسنِ الَّذي يَسبيهِ لَم يَسبِهِ
14 لَم يُرَ قَرنُ الشَمسِ في شَرقِهِ فَشَكَّتِ الأَنفُسُ في غَربِهِ
15 يَموتُ راعي الضَأنِ في جَهلِهِ مَوتَةَ جالينوسَ في طِبِّهِ
16 وَرُبَّما زادَ عَلى عُمرِهِ وَزادَ في الأَمنِ عَلى سِربِهِ
17 وَغايَةُ المُفرِطِ في سِلمِهِ كَغايَةِ المُفرِطِ في حَربِهِ
18 فَلا قَضى حاجَتَهُ طالِبٌ فُؤادُهُ يَخفِقُ مِن رُعبِهِ
19 أَستَغفِرُ اللَهَ لِشَخصٍ مَضى كانَ نَداهُ مُنتَهى ذَنبِهِ
20 وَكانَ مَن عَدَّدَ إِحسانَهُ كَأَنَّهُ أَفرَطَ في سَبِّهِ
21 يُريدُ مِن حُبِّ العُلى عَيشَهُ وَلا يُريدُ العَيشَ مِن حُبِّهِ
22 يَحسَبُهُ دافِنُهُ وَحدَهُ وَمَجدُهُ في القَبرِ مِن صَحبِهِ
23 وَيُظهَرُ التَذكيرُ في ذِكرِهِ وَيُستَرُ التَأنيثُ في حُجبِهِ
24 أُختُ أَبي خَيرٍ أَميرٍ دَعا فَقالَ جَيشٌ لِلقَنا لَبِّهِ
25 يا عَضُدَ الدَولَةِ مَن رُكنُها أَبوهُ وَالقَلبُ أَبو لُبِّهِ
26 وَمَن بَنوهُ زَينُ آبائِهِ كَأَنَّها النورُ عَلى قُضبِهِ
27 فَخراً لِدَهرٍ أَنتَ مِن أَهلِهِ وَمُنجِبٍ أَصبَحتَ مِن عَقبِهِ
28 إِنَّ الأَسى القِرنُ فَلا تُحيِهِ وَسَيفُكَ الصَبرُ فَلا تُنبِهِ
29 ما كانَ عِندي أَنَّ بَدرَ الدُجى يوحِشُهُ المَفقودُ مِن شُهبِهِ
30 حاشاكَ أَن تَضعُفَ عَن حَملِ ما تَحَمَّلَ السائِرُ في كُتبِهِ
31 وَقَد حَمَلتَ الثِقلَ مِن قَبلِهِ فَأَغنَتِ الشِدَّةُ عَن سَحبِهِ
32 يَدخُلُ صَبرُ المَرءِ في مَدحِهِ وَيَدخُلُ الإِشفاقُ في ثَلبِهِ
33 مِثلُكَ يَثني الحُزنَ عَن صَوبِهِ وَيَستَرِدُّ الدَمعَ عَن غَربِهِ
34 إيما لِإِبقاءٍ عَلى فَضلِهِ إيما لِتَسليمٍ إِلى رَبِّهِ
35 وَلَم أَقُل مِثلُكَ أَعني بِهِ سِواكَ يا فَرداً بِلا مُشبِهِ
من روائع أبو الطيب المتنبي
the love seller- عقيد العاشقين
- الجنس :
عدد الرسائل : 178
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/10/2008
رد: الموسوعة الشعرية الكبرى ل أبو الطيب المتنبي
آخِرُ ما المَلكُ مُعَزّى بِهِ
1 آخِرُ ما المَلكُ مُعَزّى بِهِ هَذا الَّذي أَثَّرَ في قَلبِهِ
2 لا جَزَعاً بَل أَنَفاً شابَهُ أَن يَقدِرَ الدَهرُ عَلى غَصبِهِ
3 لَو دَرَتِ الدُنيا بِما عِندَهُ لَاِستَحيَتِ الأَيّامُ مِن عَتبِهِ
4 لَعَلَّها تَحسَبُ أَنَّ الَّذي لَيسَ لَدَيهِ لَيسَ مِن حِزبِهِ
5 وَأَنَّ مَن بَغدادُ دارٌ لَهُ لَيسَ مُقيماً في ذَرى عَضبِهِ
6 وَأَنَّ جَدَّ المَرءِ أَوطانُهُ مَن لَيسَ مِنها لَيسَ مِن صُلبِهِ
7 أَخافُ أَن تَفطُنَ أَعداؤُهُ فَيُجفِلوا خَوفاً إِلى قُربِهِ
8 لا بُدَّ لِلإِنسانِ مِن ضَجعَةٍ لا تَقلِبُ المُضجَعَ عَن جَنبِهِ
9 يَنسى بِها ما كانَ مِن عُجبِهِ وَما أَذاقَ المَوتُ مِن كَربِهِ
10 نَحنُ بَنو المَوتى فَما بالُنا نَعافُ مالا بُدَّ مِن شُربِهِ
11 تَبخَلُ أَيدينا بِأَرواحِنا عَلى زَمانٍ هِيَ مِن كَسبِهِ
12 فَهَذِهِ الأَرواحُ مِن جَوِّهِ وَهَذِهِ الأَجسامُ مِن تُربِهِ
13 لَو فَكَّرَ العاشِقُ في مُنتَهى حُسنِ الَّذي يَسبيهِ لَم يَسبِهِ
14 لَم يُرَ قَرنُ الشَمسِ في شَرقِهِ فَشَكَّتِ الأَنفُسُ في غَربِهِ
15 يَموتُ راعي الضَأنِ في جَهلِهِ مَوتَةَ جالينوسَ في طِبِّهِ
16 وَرُبَّما زادَ عَلى عُمرِهِ وَزادَ في الأَمنِ عَلى سِربِهِ
17 وَغايَةُ المُفرِطِ في سِلمِهِ كَغايَةِ المُفرِطِ في حَربِهِ
18 فَلا قَضى حاجَتَهُ طالِبٌ فُؤادُهُ يَخفِقُ مِن رُعبِهِ
19 أَستَغفِرُ اللَهَ لِشَخصٍ مَضى كانَ نَداهُ مُنتَهى ذَنبِهِ
20 وَكانَ مَن عَدَّدَ إِحسانَهُ كَأَنَّهُ أَفرَطَ في سَبِّهِ
21 يُريدُ مِن حُبِّ العُلى عَيشَهُ وَلا يُريدُ العَيشَ مِن حُبِّهِ
22 يَحسَبُهُ دافِنُهُ وَحدَهُ وَمَجدُهُ في القَبرِ مِن صَحبِهِ
23 وَيُظهَرُ التَذكيرُ في ذِكرِهِ وَيُستَرُ التَأنيثُ في حُجبِهِ
24 أُختُ أَبي خَيرٍ أَميرٍ دَعا فَقالَ جَيشٌ لِلقَنا لَبِّهِ
25 يا عَضُدَ الدَولَةِ مَن رُكنُها أَبوهُ وَالقَلبُ أَبو لُبِّهِ
26 وَمَن بَنوهُ زَينُ آبائِهِ كَأَنَّها النورُ عَلى قُضبِهِ
27 فَخراً لِدَهرٍ أَنتَ مِن أَهلِهِ وَمُنجِبٍ أَصبَحتَ مِن عَقبِهِ
28 إِنَّ الأَسى القِرنُ فَلا تُحيِهِ وَسَيفُكَ الصَبرُ فَلا تُنبِهِ
29 ما كانَ عِندي أَنَّ بَدرَ الدُجى يوحِشُهُ المَفقودُ مِن شُهبِهِ
30 حاشاكَ أَن تَضعُفَ عَن حَملِ ما تَحَمَّلَ السائِرُ في كُتبِهِ
31 وَقَد حَمَلتَ الثِقلَ مِن قَبلِهِ فَأَغنَتِ الشِدَّةُ عَن سَحبِهِ
32 يَدخُلُ صَبرُ المَرءِ في مَدحِهِ وَيَدخُلُ الإِشفاقُ في ثَلبِهِ
33 مِثلُكَ يَثني الحُزنَ عَن صَوبِهِ وَيَستَرِدُّ الدَمعَ عَن غَربِهِ
34 إيما لِإِبقاءٍ عَلى فَضلِهِ إيما لِتَسليمٍ إِلى رَبِّهِ
35 وَلَم أَقُل مِثلُكَ أَعني بِهِ سِواكَ يا فَرداً بِلا مُشبِهِ
من روائع أبو الطيب المتنبي
2 لا جَزَعاً بَل أَنَفاً شابَهُ أَن يَقدِرَ الدَهرُ عَلى غَصبِهِ
3 لَو دَرَتِ الدُنيا بِما عِندَهُ لَاِستَحيَتِ الأَيّامُ مِن عَتبِهِ
4 لَعَلَّها تَحسَبُ أَنَّ الَّذي لَيسَ لَدَيهِ لَيسَ مِن حِزبِهِ
5 وَأَنَّ مَن بَغدادُ دارٌ لَهُ لَيسَ مُقيماً في ذَرى عَضبِهِ
6 وَأَنَّ جَدَّ المَرءِ أَوطانُهُ مَن لَيسَ مِنها لَيسَ مِن صُلبِهِ
7 أَخافُ أَن تَفطُنَ أَعداؤُهُ فَيُجفِلوا خَوفاً إِلى قُربِهِ
8 لا بُدَّ لِلإِنسانِ مِن ضَجعَةٍ لا تَقلِبُ المُضجَعَ عَن جَنبِهِ
9 يَنسى بِها ما كانَ مِن عُجبِهِ وَما أَذاقَ المَوتُ مِن كَربِهِ
10 نَحنُ بَنو المَوتى فَما بالُنا نَعافُ مالا بُدَّ مِن شُربِهِ
11 تَبخَلُ أَيدينا بِأَرواحِنا عَلى زَمانٍ هِيَ مِن كَسبِهِ
12 فَهَذِهِ الأَرواحُ مِن جَوِّهِ وَهَذِهِ الأَجسامُ مِن تُربِهِ
13 لَو فَكَّرَ العاشِقُ في مُنتَهى حُسنِ الَّذي يَسبيهِ لَم يَسبِهِ
14 لَم يُرَ قَرنُ الشَمسِ في شَرقِهِ فَشَكَّتِ الأَنفُسُ في غَربِهِ
15 يَموتُ راعي الضَأنِ في جَهلِهِ مَوتَةَ جالينوسَ في طِبِّهِ
16 وَرُبَّما زادَ عَلى عُمرِهِ وَزادَ في الأَمنِ عَلى سِربِهِ
17 وَغايَةُ المُفرِطِ في سِلمِهِ كَغايَةِ المُفرِطِ في حَربِهِ
18 فَلا قَضى حاجَتَهُ طالِبٌ فُؤادُهُ يَخفِقُ مِن رُعبِهِ
19 أَستَغفِرُ اللَهَ لِشَخصٍ مَضى كانَ نَداهُ مُنتَهى ذَنبِهِ
20 وَكانَ مَن عَدَّدَ إِحسانَهُ كَأَنَّهُ أَفرَطَ في سَبِّهِ
21 يُريدُ مِن حُبِّ العُلى عَيشَهُ وَلا يُريدُ العَيشَ مِن حُبِّهِ
22 يَحسَبُهُ دافِنُهُ وَحدَهُ وَمَجدُهُ في القَبرِ مِن صَحبِهِ
23 وَيُظهَرُ التَذكيرُ في ذِكرِهِ وَيُستَرُ التَأنيثُ في حُجبِهِ
24 أُختُ أَبي خَيرٍ أَميرٍ دَعا فَقالَ جَيشٌ لِلقَنا لَبِّهِ
25 يا عَضُدَ الدَولَةِ مَن رُكنُها أَبوهُ وَالقَلبُ أَبو لُبِّهِ
26 وَمَن بَنوهُ زَينُ آبائِهِ كَأَنَّها النورُ عَلى قُضبِهِ
27 فَخراً لِدَهرٍ أَنتَ مِن أَهلِهِ وَمُنجِبٍ أَصبَحتَ مِن عَقبِهِ
28 إِنَّ الأَسى القِرنُ فَلا تُحيِهِ وَسَيفُكَ الصَبرُ فَلا تُنبِهِ
29 ما كانَ عِندي أَنَّ بَدرَ الدُجى يوحِشُهُ المَفقودُ مِن شُهبِهِ
30 حاشاكَ أَن تَضعُفَ عَن حَملِ ما تَحَمَّلَ السائِرُ في كُتبِهِ
31 وَقَد حَمَلتَ الثِقلَ مِن قَبلِهِ فَأَغنَتِ الشِدَّةُ عَن سَحبِهِ
32 يَدخُلُ صَبرُ المَرءِ في مَدحِهِ وَيَدخُلُ الإِشفاقُ في ثَلبِهِ
33 مِثلُكَ يَثني الحُزنَ عَن صَوبِهِ وَيَستَرِدُّ الدَمعَ عَن غَربِهِ
34 إيما لِإِبقاءٍ عَلى فَضلِهِ إيما لِتَسليمٍ إِلى رَبِّهِ
35 وَلَم أَقُل مِثلُكَ أَعني بِهِ سِواكَ يا فَرداً بِلا مُشبِهِ
من روائع أبو الطيب المتنبي
the love seller- عقيد العاشقين
- الجنس :
عدد الرسائل : 178
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/10/2008
رد: الموسوعة الشعرية الكبرى ل أبو الطيب المتنبي
أآمِدُ هَل ألَمَّ بكِ النهارُ 1 أآمِدُ هَل ألَمَّ بكِ النهارُ قَديماً أو أُثيرَ بكِ الغُبارُ
2 إذا ما الأرضُ كانت فيكِ ماءً فأين بها لغرقاكِ القرارُ
3 تغَضَّبَتِ الشموسُ بها علينا وماجَت فوقَ أرؤسِنا البحارُ
4 حنينَ البُختِ وَدَّعَها حجيجٌ كأنَّ خيامَنا لهمُ جمارُ
5 فلا حيّا الإلهُ ديارَ بكرٍ ولا روَّت مزارِعَها القِطارُ
6 بلادٌ لا سمينٌ من رعاها ولا حسَنٌ بأهليها اليسارُ
7 إذا لُبِسَ الدروعُ ليومِ بُؤس فأحسَنُ ما لَبِستَ بها الفرارُ
للمتنبي
2 إذا ما الأرضُ كانت فيكِ ماءً فأين بها لغرقاكِ القرارُ
3 تغَضَّبَتِ الشموسُ بها علينا وماجَت فوقَ أرؤسِنا البحارُ
4 حنينَ البُختِ وَدَّعَها حجيجٌ كأنَّ خيامَنا لهمُ جمارُ
5 فلا حيّا الإلهُ ديارَ بكرٍ ولا روَّت مزارِعَها القِطارُ
6 بلادٌ لا سمينٌ من رعاها ولا حسَنٌ بأهليها اليسارُ
7 إذا لُبِسَ الدروعُ ليومِ بُؤس فأحسَنُ ما لَبِستَ بها الفرارُ
للمتنبي
the love seller- عقيد العاشقين
- الجنس :
عدد الرسائل : 178
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/10/2008
رد: الموسوعة الشعرية الكبرى ل أبو الطيب المتنبي
أَبا سَعيدٍ جَنَّبِ العِتابا
1 أَبا سَعيدٍ جَنَّبِ العِتابا
فَرُبَّ رائي خَطَءٍ صَوابا
2 فَإِنَّهُم قَد أَكثَروا الحُجّابا
وَاِستَوقَفوا لِرَدِّنا البَوّابا
3 وَإِنَّ حَدَّ الصارِمِ القِرضابا
وَالذابِلاتِ السُمرَ وَالعَرابا
4 يَرفَعُ فيما بَينَنا الحِجابا
للمتنبي
فَرُبَّ رائي خَطَءٍ صَوابا
2 فَإِنَّهُم قَد أَكثَروا الحُجّابا
وَاِستَوقَفوا لِرَدِّنا البَوّابا
3 وَإِنَّ حَدَّ الصارِمِ القِرضابا
وَالذابِلاتِ السُمرَ وَالعَرابا
4 يَرفَعُ فيما بَينَنا الحِجابا
للمتنبي
the love seller- عقيد العاشقين
- الجنس :
عدد الرسائل : 178
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/10/2008
رد: الموسوعة الشعرية الكبرى ل أبو الطيب المتنبي
أَبا عَبدِ الإِلَهِ مُعاذُ إِنّي
1 أَبا عَبدِ الإِلَهِ مُعاذُ إِنّي
خَفِيٌّ عَنكَ في الهَيجا مَقامي
2 ذَكَرتُ جَسيمَ ما طَلَبي وَأَنّا
نُخاطِرُ فيهِ بِالمُهَجِ الجِسامِ
3 أَمِثلي تَأخُذُ النَكَباتُ مِنهُ
وَيَجزَعُ مِن مُلاقاةِ الحِمامِ
4 وَلَو بَرَزَ الزَمانُ إِلَيَّ شَخصاً
لَخَضَّبَ شَعرَ مَفرِقِهِ حُسامي
5 وَما بَلَغَت مَشيئتَها اللَيالي
وَلا سارَت وَفي يَدِها زِمامي
6 إِذا اِمتَللأََت عُيونُ الخَيلُ مِنّي
فَوَيلٌ في التَيَقُّظِ وَالمَنامِ
للمتنبي
خَفِيٌّ عَنكَ في الهَيجا مَقامي
2 ذَكَرتُ جَسيمَ ما طَلَبي وَأَنّا
نُخاطِرُ فيهِ بِالمُهَجِ الجِسامِ
3 أَمِثلي تَأخُذُ النَكَباتُ مِنهُ
وَيَجزَعُ مِن مُلاقاةِ الحِمامِ
4 وَلَو بَرَزَ الزَمانُ إِلَيَّ شَخصاً
لَخَضَّبَ شَعرَ مَفرِقِهِ حُسامي
5 وَما بَلَغَت مَشيئتَها اللَيالي
وَلا سارَت وَفي يَدِها زِمامي
6 إِذا اِمتَللأََت عُيونُ الخَيلُ مِنّي
فَوَيلٌ في التَيَقُّظِ وَالمَنامِ
للمتنبي
the love seller- عقيد العاشقين
- الجنس :
عدد الرسائل : 178
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/10/2008
رد: الموسوعة الشعرية الكبرى ل أبو الطيب المتنبي
أَباعِث كُلِّ مَكرُمَةٍ طُموحُ
1 أَباعِث كُلِّ مَكرُمَةٍ طُموحُ
وَفارِسَ كُلِّ سَلهَبَةٍ سَبوحِ
2 وَطاعِنَ كُلِّ نَجلاءٍ غَموسٍ
وَعاصِيَ كُلِّ عَذّالٍ نَصيحِ
3 سَقاني اللَهُ قَبلَ المَوتِ يَوماً
دَمَ الأَعداءِ مِن جَوفِ الجُروحِ
للمتنبي
وَفارِسَ كُلِّ سَلهَبَةٍ سَبوحِ
2 وَطاعِنَ كُلِّ نَجلاءٍ غَموسٍ
وَعاصِيَ كُلِّ عَذّالٍ نَصيحِ
3 سَقاني اللَهُ قَبلَ المَوتِ يَوماً
دَمَ الأَعداءِ مِن جَوفِ الجُروحِ
للمتنبي
the love seller- عقيد العاشقين
- الجنس :
عدد الرسائل : 178
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/10/2008
رد: الموسوعة الشعرية الكبرى ل أبو الطيب المتنبي
أَبعَدُ نَأيِ المَليحَةِ البَخَلُ
1 أَبعَدُ نَأيِ المَليحَةِ البَخَلُ
في البُعدِ ما لا تُكَلَّفُ الإِبلُ
2 مَلولَةٌ ما يَدومُ لَيسَ لَها
مِن مَلَلٍ دائِمٍ بِها مَلَلُ
3 كَأَنَّما قَدُّها إِذا اِنفَتَلَت
سَكرانُ مِن خَمرِ طَرفِها ثَمِلُ
4 يَجذِبُها تَحتَ خَصرِها عَجُزٌ
كَأَنَّهُ مِن فِراقِها وَجِلُ
5 بي حَرُّ شَوقٍ إِلى تَرَشُّفِها
يَنفَصِلُ الصَبرُ حينَ يَتَّصِلُ
6 الثَغرُ وَالنَحرُ وَالمُخَلخَلُ وَال
مِعصَمُ دائي وَالفاحِمُ الرَجِلُ
7 وَمَهمَهٍ جُبتُهُ عَلى قَدَمي
تَعجِزُ عَنهُ العَرامِسُ الذُلُلُ
8 بِصارِمي مُرتَدٍ بِمَخبُرَتي
مُجتَزِئٌ بِالظَلامِ مُشتَمِلُ
9 إِذا صَديقٌ نَكِرتُ جانِبَهُ
لَم تُعيِني في فِراقِهِ الحِيَلُ
10 في سَعَةِ الخافِقَينِ مُضطَرَبٌ
وَفي بِلادٍ مِن أُختِها بَدَلُ
11 وَفي اِعتِمارِ الأَميرِ بَدرِ بنِ عَم
مارٍ عَنِ الشُغلِ بِالوَرى شُغُلُ
12 أَصبَحَ مالٌ كَمالُهُ لِذَوي ال
حاجَةِ لا يُبتَدى وَلا يُسَلُ
13 هانَ عَلى قَلبِهِ الزَمانُ فَما
يَبينُ فيهِ غَمٌّ وَلا جَذَلُ
14 يَكادُ مِن طاعَةِ الحِمامِ لَهُ
يَقتُلُ مَن مادَنا لَهُ أَجَلُ
15 يَكادُ مِن صِحَّةِ العَزيمَةِ ما
يَفعَلُ قَبلُ الفِعالِ يَنفَعِلُ
16 تُعرَفُ في عَينِهِ حَقائِقُهُ
كَأَنَّهُ بِالذَكاءِ مُكتَحِلُ
17 أُشفِقُ عِندَ اِتِّقادِ فِكرَتِهِ
عَلَيهِ مِنها أَخافُ يَشتَعِلُ
18 أَغَرُّ أَعداؤُهُ إِذا سَلِموا
بِالهَرَبِ اِستَكبَروا الَّذي فَعَلوا
19 يُقبِلُهُم وَجهَ كُلِّ سابِحَةٍ
أَربَعُها قَبلَ طَرفِها تَصِلُ
20 جَرداءَ مِلءِ الحِزامِ مُجفَرَةٍ
تَكونُ مِثلَي عَسيبِها الخُصَلُ
21 إِن أَدبَرَت قُلتَ لا تَليلَ لَها
أَو أَقبَلَت قُلتَ ما لَها كَفَلُ
22 وَالطَعنُ شَزرٌ وَالأَرضُ واجِفَةٌ
كَأَنَّما في فُؤادِها وَهَلُ
23 قَد صَبَغَت خَدَّها الدِماءُ كَما
يَصبُغُ خَدَّ الخَريدَةِ الخَجَلُ
24 وَالخَيلُ تَبكي جُلودُها عَرَقاً
بِأَدمُعٍ ما تَسُحُّها مُقَلُ
25 سارَ وَلا قَفرَ مِن مَواكِبِهِ
كَأَنَّما كُلُّ سَبسَبٍ جَبَلُ
26 يَمنَعُها أَن يُصيبُها مَطَرٌ
شِدَّةُ ما قَد تَضايَقَ الأَسَلُ
27 يا بَدرُ يا بَحرُ يا عَمامَةُ يا
لَيثَ الشَرى يا حَمامُ يا رَجُلُ
28 إِنَّ البَنانَ الَّذي تُقَلِّبُهُ
عِندَكَ في كُلِّ مَوضِعٍ مَثَلُ
29 إِنَّكَ مِن مَعشَرٍ إِذا وَهَبوا
ما دونَ أَعمارِهِم فَقَد بَخَلوا
30 قُلوبُهُم في مَضاءِ ما اِمتَشَقوا
قاماتُهُم في تَمامِ ما اِعتَقَلوا
31 أَنتَ نَقيضُ اِسمِهِ إِذا اِختَلَفَت
قَواضِبُ الهِندِ وَالقَنا الذُبُلُ
32 أَنتَ لِعَمري البَدرُ المُنيرُ وَلَ
كِنَّكَ في حَومَةِ الوَغى زُحَلُ
33 كَتيبَةٌ لَستَ رَبَّها نَفَلٌ
وَبَلدَةٌ لَستَ حَليَها عُطُلُ
34 قُصِدتَ مِن شَرقِها وَمَغرِبِها
حَتّى اِشتَكَتكَ الرِكابُ وَالسُبُلِ
35 لَم تُبقِ إِلّا قَليلَ عافِيَةٍ
قَد وَفَدَت تَجتَدِيكَها العِلَلُ
36 عُذرُ المَلومَينِ فيكَ أَنَّهُما
آسٍ جَبانٌ وَمِبضَعٌ بَطَلُ
37 مَدَدتَ في راحَةِ الطَبيبِ يَداً
وَما دَرى كَيفَ يُقطَعُ الأَمَلُ
38 إِن يَكُنِ البَضعُ ضَرَّ باطِنِها
فَرُبَّما ضَرَّ ظَهرَها القُبَلُ
39 يَشُقُّ في عِرقِها الفِصادُ وَلا
يَشُقُّ في عِرقِ جودِها العَذَلُ
40 خامَرَهُ إِذ مَدَدتَها جَزَعٌ
كَأَنَّهُ مِن حَذافَةٍ عَجِلُ
41 جازَ حُدودَ اِجتِهادِهِ فَأَتى
غَيرَ اجتِهادٍ لِأُمِّهِ الهَبَلُ
42 أَبلَغُ ما يُطلَبُ النَجاحُ بِهِ ال
طَبعُ وَعِندَ التَعَمُّقِ الزَلَلُ
43 اِرثِ لَها إِنَّها بِما مَلَكَت
وَبِالَّذي قَد أَسَلتَ تَنهَمِلُ
44 مِثلُكَ يا بَدرُ لا يَكونُ وَلا
تَصلُحُ إِلّا لِمِثلِكَ الدُوَلُ
للمتنبي
في البُعدِ ما لا تُكَلَّفُ الإِبلُ
2 مَلولَةٌ ما يَدومُ لَيسَ لَها
مِن مَلَلٍ دائِمٍ بِها مَلَلُ
3 كَأَنَّما قَدُّها إِذا اِنفَتَلَت
سَكرانُ مِن خَمرِ طَرفِها ثَمِلُ
4 يَجذِبُها تَحتَ خَصرِها عَجُزٌ
كَأَنَّهُ مِن فِراقِها وَجِلُ
5 بي حَرُّ شَوقٍ إِلى تَرَشُّفِها
يَنفَصِلُ الصَبرُ حينَ يَتَّصِلُ
6 الثَغرُ وَالنَحرُ وَالمُخَلخَلُ وَال
مِعصَمُ دائي وَالفاحِمُ الرَجِلُ
7 وَمَهمَهٍ جُبتُهُ عَلى قَدَمي
تَعجِزُ عَنهُ العَرامِسُ الذُلُلُ
8 بِصارِمي مُرتَدٍ بِمَخبُرَتي
مُجتَزِئٌ بِالظَلامِ مُشتَمِلُ
9 إِذا صَديقٌ نَكِرتُ جانِبَهُ
لَم تُعيِني في فِراقِهِ الحِيَلُ
10 في سَعَةِ الخافِقَينِ مُضطَرَبٌ
وَفي بِلادٍ مِن أُختِها بَدَلُ
11 وَفي اِعتِمارِ الأَميرِ بَدرِ بنِ عَم
مارٍ عَنِ الشُغلِ بِالوَرى شُغُلُ
12 أَصبَحَ مالٌ كَمالُهُ لِذَوي ال
حاجَةِ لا يُبتَدى وَلا يُسَلُ
13 هانَ عَلى قَلبِهِ الزَمانُ فَما
يَبينُ فيهِ غَمٌّ وَلا جَذَلُ
14 يَكادُ مِن طاعَةِ الحِمامِ لَهُ
يَقتُلُ مَن مادَنا لَهُ أَجَلُ
15 يَكادُ مِن صِحَّةِ العَزيمَةِ ما
يَفعَلُ قَبلُ الفِعالِ يَنفَعِلُ
16 تُعرَفُ في عَينِهِ حَقائِقُهُ
كَأَنَّهُ بِالذَكاءِ مُكتَحِلُ
17 أُشفِقُ عِندَ اِتِّقادِ فِكرَتِهِ
عَلَيهِ مِنها أَخافُ يَشتَعِلُ
18 أَغَرُّ أَعداؤُهُ إِذا سَلِموا
بِالهَرَبِ اِستَكبَروا الَّذي فَعَلوا
19 يُقبِلُهُم وَجهَ كُلِّ سابِحَةٍ
أَربَعُها قَبلَ طَرفِها تَصِلُ
20 جَرداءَ مِلءِ الحِزامِ مُجفَرَةٍ
تَكونُ مِثلَي عَسيبِها الخُصَلُ
21 إِن أَدبَرَت قُلتَ لا تَليلَ لَها
أَو أَقبَلَت قُلتَ ما لَها كَفَلُ
22 وَالطَعنُ شَزرٌ وَالأَرضُ واجِفَةٌ
كَأَنَّما في فُؤادِها وَهَلُ
23 قَد صَبَغَت خَدَّها الدِماءُ كَما
يَصبُغُ خَدَّ الخَريدَةِ الخَجَلُ
24 وَالخَيلُ تَبكي جُلودُها عَرَقاً
بِأَدمُعٍ ما تَسُحُّها مُقَلُ
25 سارَ وَلا قَفرَ مِن مَواكِبِهِ
كَأَنَّما كُلُّ سَبسَبٍ جَبَلُ
26 يَمنَعُها أَن يُصيبُها مَطَرٌ
شِدَّةُ ما قَد تَضايَقَ الأَسَلُ
27 يا بَدرُ يا بَحرُ يا عَمامَةُ يا
لَيثَ الشَرى يا حَمامُ يا رَجُلُ
28 إِنَّ البَنانَ الَّذي تُقَلِّبُهُ
عِندَكَ في كُلِّ مَوضِعٍ مَثَلُ
29 إِنَّكَ مِن مَعشَرٍ إِذا وَهَبوا
ما دونَ أَعمارِهِم فَقَد بَخَلوا
30 قُلوبُهُم في مَضاءِ ما اِمتَشَقوا
قاماتُهُم في تَمامِ ما اِعتَقَلوا
31 أَنتَ نَقيضُ اِسمِهِ إِذا اِختَلَفَت
قَواضِبُ الهِندِ وَالقَنا الذُبُلُ
32 أَنتَ لِعَمري البَدرُ المُنيرُ وَلَ
كِنَّكَ في حَومَةِ الوَغى زُحَلُ
33 كَتيبَةٌ لَستَ رَبَّها نَفَلٌ
وَبَلدَةٌ لَستَ حَليَها عُطُلُ
34 قُصِدتَ مِن شَرقِها وَمَغرِبِها
حَتّى اِشتَكَتكَ الرِكابُ وَالسُبُلِ
35 لَم تُبقِ إِلّا قَليلَ عافِيَةٍ
قَد وَفَدَت تَجتَدِيكَها العِلَلُ
36 عُذرُ المَلومَينِ فيكَ أَنَّهُما
آسٍ جَبانٌ وَمِبضَعٌ بَطَلُ
37 مَدَدتَ في راحَةِ الطَبيبِ يَداً
وَما دَرى كَيفَ يُقطَعُ الأَمَلُ
38 إِن يَكُنِ البَضعُ ضَرَّ باطِنِها
فَرُبَّما ضَرَّ ظَهرَها القُبَلُ
39 يَشُقُّ في عِرقِها الفِصادُ وَلا
يَشُقُّ في عِرقِ جودِها العَذَلُ
40 خامَرَهُ إِذ مَدَدتَها جَزَعٌ
كَأَنَّهُ مِن حَذافَةٍ عَجِلُ
41 جازَ حُدودَ اِجتِهادِهِ فَأَتى
غَيرَ اجتِهادٍ لِأُمِّهِ الهَبَلُ
42 أَبلَغُ ما يُطلَبُ النَجاحُ بِهِ ال
طَبعُ وَعِندَ التَعَمُّقِ الزَلَلُ
43 اِرثِ لَها إِنَّها بِما مَلَكَت
وَبِالَّذي قَد أَسَلتَ تَنهَمِلُ
44 مِثلُكَ يا بَدرُ لا يَكونُ وَلا
تَصلُحُ إِلّا لِمِثلِكَ الدُوَلُ
للمتنبي
the love seller- عقيد العاشقين
- الجنس :
عدد الرسائل : 178
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/10/2008
رد: الموسوعة الشعرية الكبرى ل أبو الطيب المتنبي
أَتاني كَلامُ الجاهِلِ اِبنِ كَيَغلَغٍ
1 أَتاني كَلامُ الجاهِلِ اِبنِ كَيَغلَغٍ
يَجوبُ حُزوناً بَينَنا وَسُهولا
2 وَلَو لَم يَكُن بَينَ اِبنِ صَفراءَ حائِلٌ
وَبَيني سِوى رُمحي لَكانَ طَويلا
3 وَاِسحاقُ مَأمونٌ عَلى مَن أَهانَهُ
وَلَكِن تَسَلّى بِالبُكاءِ قَليلا
4 وَلَيسَ جَميلاً عِرضُهُ فَيَصونَهُ
وَلَيسَ جَميلاً أَن يَكونَ جَميلا
5 وَيَكذِبُ ما أَذلَلتُهُ بِهِجائِهِ
لَقَد كانَ مِن قَبلِ الهِجاءِ ذَليلا
للمتنبي
يَجوبُ حُزوناً بَينَنا وَسُهولا
2 وَلَو لَم يَكُن بَينَ اِبنِ صَفراءَ حائِلٌ
وَبَيني سِوى رُمحي لَكانَ طَويلا
3 وَاِسحاقُ مَأمونٌ عَلى مَن أَهانَهُ
وَلَكِن تَسَلّى بِالبُكاءِ قَليلا
4 وَلَيسَ جَميلاً عِرضُهُ فَيَصونَهُ
وَلَيسَ جَميلاً أَن يَكونَ جَميلا
5 وَيَكذِبُ ما أَذلَلتُهُ بِهِجائِهِ
لَقَد كانَ مِن قَبلِ الهِجاءِ ذَليلا
للمتنبي
the love seller- عقيد العاشقين
- الجنس :
عدد الرسائل : 178
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/10/2008
رد: الموسوعة الشعرية الكبرى ل أبو الطيب المتنبي
أَتَحلِفُ لا تُكَلِّفُني مَسيراً
1 أَتَحلِفُ لا تُكَلِّفُني مَسيراً
إِلى بَلَدٍ أُحاوِلُ فيهِ مالا
2 وَأَنتَ مُكَلِّفي أَنبى مَكاناً
وَأَبعَدَ شُقَّةً وَأَشَدَّ حالا
3 إِذا سِرنا عَلى الفُسطاطِ يَوماً
فَلَقِّني الفَوارِسَ وَالرِجالا
4 لِتَعلَمَ قَدرَ مَن فارَقتَ مِنّي
وَأَنَّكَ رُمتَ مِن ضَيمي مُحالا
للمتنبي
إِلى بَلَدٍ أُحاوِلُ فيهِ مالا
2 وَأَنتَ مُكَلِّفي أَنبى مَكاناً
وَأَبعَدَ شُقَّةً وَأَشَدَّ حالا
3 إِذا سِرنا عَلى الفُسطاطِ يَوماً
فَلَقِّني الفَوارِسَ وَالرِجالا
4 لِتَعلَمَ قَدرَ مَن فارَقتَ مِنّي
وَأَنَّكَ رُمتَ مِن ضَيمي مُحالا
للمتنبي
the love seller- عقيد العاشقين
- الجنس :
عدد الرسائل : 178
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/10/2008
رد: الموسوعة الشعرية الكبرى ل أبو الطيب المتنبي
أَتُراها لِكَثرَةِ العُشّاقِ
1 أَتُراها لِكَثرَةِ العُشّاقِ
تَحسَبُ الدَمعَ خِلقَةً في المَآقي
2 كَيفَ تَرثي الَّتي تَرى كُلَّ جَفنٍ
راءَها غَيرَ جَفنِها غَيرَ راقي
3 أَنتِ مِنّا فَتَنتِ نَفسَكِ لَكِن
نَكِ عوفيتِ مِن ضَنىً وَاِشتِياقِ
4 حُلتِ دونَ المَزارِ فَاليَومَ لَو زُر
تِ لَحالَ النُحولُ دونَ العِناقِ
5 إِنَّ لَحظاً أَدَمتِهِ وَأَدَمنا
كانَ عَمداً لَنا وَحَتفَ اِتِّفاقِ
6 لَو عَدا عَنكِ غَيرَ هَجرِكِ بُعدٌ
لَأَرارَ الرَسيمُ مُخَّ المَناقي
7 وَلَسِرنا وَلَو وَصَلنا عَلَيها
مِثلَ أَنفاسِنا عَلى الأَرماقِ
8 ما بِنا مِن هَوى العُيونِ اللَواتي
لَونُ أَشفارِهِنَّ لَونُ الحِداقِ
9 قَصَّرَت مُدَّةَ اللَيالي المَواضي
فَأَطالَت بِها اللَيالي البَواقي
10 كاثَرَت نائِلَ الأَميرِ مِنَ الما
لِ بِما نَوَّلَت مِنَ الإيراقِ
11 لَيسَ إِلّا أَبا العَشائِرِ خَلقٌ
سادَ هَذا الأَنامَ بِاِستِحقاقِ
12 طاعِنُ الطَعنَةِ الَّتي تَطعَنُ الفَي
لَقَ بِالذُعرِ وَالدَمِ المُهَراقِ
13 ذاتُ فَرغٍ كَأَنَّها في حَخا المُخ
بِرَ عَنها مِن شِدَّةِ الإِطراقِ
14 ضارِبُ الهامِ في الغُبارِ وَما يَر
هَبُ أَن يَشرَبَ الَّذي هُوَ ساقي
15 فَوقَ شَقّاءَ لِلأَشَقِّ مَجالٌ
بَينَ أَرساغِها وَبَينَ الصِفاقِ
16 ما رَآها مُكَذِّبُ الرُسلِ إِلّا
صَدَّقَ القَولَ في صِفاتِ البُراقِ
17 هَمُّهُ في ذَوي الأَسِنَّةِ لا في
ها وَأَطرافُها لَهُ كَالنِطاقِ
18 ثاقِبُ الرَأيِ ثابِتُ الحِلمِ لا يَق
دِرُ أَمرٌ لَهُ عَلى إِقلاقِ
19 يا بَني الحارِثِ اِبنِ لُقمانَ لا تَع
دَمكُمُ في الوَغى مُتونُ العِتاقِ
20 بَعَثوا الرُعبَ في قُلوبِ الأَعادِي
يِ فَكانَ القِتالُ قَبلَ التَلاقي
21 وَتَكادُ الظُبا لِما عَوَّدوها
تَنتَضي نَفسَها إِلى الأَعناقِ
22 وَإِذا أَشفَقَ الفَوارِسُ مِن وَق
عِ القَنا أَشفَقوا مِنَ الإِشفاقِ
23 كُلُّ ذِمرٍ يَزيدُ في المَوتِ حُسناً
كَبُدورٍ تَمامُها في المُحاقِ
24 جاعِلٌ دِرعَهُ مَنِيَّتَهُ إِن
لَم يَكُن دونَها مِنَ العارِ واقِ
25 كَرَمٌ خَشَّنَ الجَوانِبَ مِنهُم
فَهوَ كَالماءِ في الشِفارِ الرِقاقِ
26 وَمَعالٍ إِذا اِدَّعاها سِواهُم
لَزِمَتهُ جِنايَةُ السُرّاقِ
27 يا اِبنَ مَن كُلَّما بَدَوتَ بَدا لي
غائِبَ الشَخصِ حاضِرَ الأَخلاقِ
28 لَو تَنَكَّرتَ في المَكَرِّ لِقَومٍ
حَلَفوا أَنَّكَ اِبنُهُ بِالطَلاقِ
29 كَيفَ يَقوى بِكَفِّكَ الزِندُ وَالآ
فاقُ فيها كَالكَفِّ في الآفاقِ
30 قَلَّ نَفعُ الحَديدِ فيكَ فَما يَل
قاكَ إِلّا مَن سَيفُهُ مِن نِفاقِ
31 إِلفُ هَذا الهَواءِ أَوقَعَ في الأَن
فُسِ أَنَّ الحِمامَ مُرُّ المَذاقِ
32 وَالأَسى قَبلَ فُرقَةِ الروحِ عَجزٌ
وَالأَسى لا يَكونُ بَعدَ الفِراقِ
33 كَم ثَراءٍ فَرَّجتَ بِالرُمحِ عَنهُ
كانَ مِن بُخلِ أَهلِهِ في وَثاقِ
34 وَالغِنى في يَدِ اللَئيمِ قَبيحٌ
قَدرَ قُبحِ الكَريمِ في الإِملاقِ
35 لَيسَ قَولي في شَمسِ فِعلِكَ كَالشَم
سِ وَلَكِن في الشَمسِ كَالإِشراقِ
36 شاعِرُ المَجدِ خِدنُهُ شاعِرُ اللَف
ظِ كِلانا رَبُّ المَعاني الدِقاقِ
37 لَم تَزَل تَسمَعُ المَديحَ وَلَكِن
نَ صَهيلَ الجِيادِ غَيرُ النُهاقِ
38 لَيتَ لي مِثلَ جَدِّ ذا الدَهرِ في الأَد
هُرِ أَو رِزقِهِ مِنَ الأَرزاقِ
39 أَنتَ فيهِ وَكانَ كُلُّ زَمانٍ
يَشتَهي بَعضَ ذا عَلى الخَلّاقِ
للمتنبي
تَحسَبُ الدَمعَ خِلقَةً في المَآقي
2 كَيفَ تَرثي الَّتي تَرى كُلَّ جَفنٍ
راءَها غَيرَ جَفنِها غَيرَ راقي
3 أَنتِ مِنّا فَتَنتِ نَفسَكِ لَكِن
نَكِ عوفيتِ مِن ضَنىً وَاِشتِياقِ
4 حُلتِ دونَ المَزارِ فَاليَومَ لَو زُر
تِ لَحالَ النُحولُ دونَ العِناقِ
5 إِنَّ لَحظاً أَدَمتِهِ وَأَدَمنا
كانَ عَمداً لَنا وَحَتفَ اِتِّفاقِ
6 لَو عَدا عَنكِ غَيرَ هَجرِكِ بُعدٌ
لَأَرارَ الرَسيمُ مُخَّ المَناقي
7 وَلَسِرنا وَلَو وَصَلنا عَلَيها
مِثلَ أَنفاسِنا عَلى الأَرماقِ
8 ما بِنا مِن هَوى العُيونِ اللَواتي
لَونُ أَشفارِهِنَّ لَونُ الحِداقِ
9 قَصَّرَت مُدَّةَ اللَيالي المَواضي
فَأَطالَت بِها اللَيالي البَواقي
10 كاثَرَت نائِلَ الأَميرِ مِنَ الما
لِ بِما نَوَّلَت مِنَ الإيراقِ
11 لَيسَ إِلّا أَبا العَشائِرِ خَلقٌ
سادَ هَذا الأَنامَ بِاِستِحقاقِ
12 طاعِنُ الطَعنَةِ الَّتي تَطعَنُ الفَي
لَقَ بِالذُعرِ وَالدَمِ المُهَراقِ
13 ذاتُ فَرغٍ كَأَنَّها في حَخا المُخ
بِرَ عَنها مِن شِدَّةِ الإِطراقِ
14 ضارِبُ الهامِ في الغُبارِ وَما يَر
هَبُ أَن يَشرَبَ الَّذي هُوَ ساقي
15 فَوقَ شَقّاءَ لِلأَشَقِّ مَجالٌ
بَينَ أَرساغِها وَبَينَ الصِفاقِ
16 ما رَآها مُكَذِّبُ الرُسلِ إِلّا
صَدَّقَ القَولَ في صِفاتِ البُراقِ
17 هَمُّهُ في ذَوي الأَسِنَّةِ لا في
ها وَأَطرافُها لَهُ كَالنِطاقِ
18 ثاقِبُ الرَأيِ ثابِتُ الحِلمِ لا يَق
دِرُ أَمرٌ لَهُ عَلى إِقلاقِ
19 يا بَني الحارِثِ اِبنِ لُقمانَ لا تَع
دَمكُمُ في الوَغى مُتونُ العِتاقِ
20 بَعَثوا الرُعبَ في قُلوبِ الأَعادِي
يِ فَكانَ القِتالُ قَبلَ التَلاقي
21 وَتَكادُ الظُبا لِما عَوَّدوها
تَنتَضي نَفسَها إِلى الأَعناقِ
22 وَإِذا أَشفَقَ الفَوارِسُ مِن وَق
عِ القَنا أَشفَقوا مِنَ الإِشفاقِ
23 كُلُّ ذِمرٍ يَزيدُ في المَوتِ حُسناً
كَبُدورٍ تَمامُها في المُحاقِ
24 جاعِلٌ دِرعَهُ مَنِيَّتَهُ إِن
لَم يَكُن دونَها مِنَ العارِ واقِ
25 كَرَمٌ خَشَّنَ الجَوانِبَ مِنهُم
فَهوَ كَالماءِ في الشِفارِ الرِقاقِ
26 وَمَعالٍ إِذا اِدَّعاها سِواهُم
لَزِمَتهُ جِنايَةُ السُرّاقِ
27 يا اِبنَ مَن كُلَّما بَدَوتَ بَدا لي
غائِبَ الشَخصِ حاضِرَ الأَخلاقِ
28 لَو تَنَكَّرتَ في المَكَرِّ لِقَومٍ
حَلَفوا أَنَّكَ اِبنُهُ بِالطَلاقِ
29 كَيفَ يَقوى بِكَفِّكَ الزِندُ وَالآ
فاقُ فيها كَالكَفِّ في الآفاقِ
30 قَلَّ نَفعُ الحَديدِ فيكَ فَما يَل
قاكَ إِلّا مَن سَيفُهُ مِن نِفاقِ
31 إِلفُ هَذا الهَواءِ أَوقَعَ في الأَن
فُسِ أَنَّ الحِمامَ مُرُّ المَذاقِ
32 وَالأَسى قَبلَ فُرقَةِ الروحِ عَجزٌ
وَالأَسى لا يَكونُ بَعدَ الفِراقِ
33 كَم ثَراءٍ فَرَّجتَ بِالرُمحِ عَنهُ
كانَ مِن بُخلِ أَهلِهِ في وَثاقِ
34 وَالغِنى في يَدِ اللَئيمِ قَبيحٌ
قَدرَ قُبحِ الكَريمِ في الإِملاقِ
35 لَيسَ قَولي في شَمسِ فِعلِكَ كَالشَم
سِ وَلَكِن في الشَمسِ كَالإِشراقِ
36 شاعِرُ المَجدِ خِدنُهُ شاعِرُ اللَف
ظِ كِلانا رَبُّ المَعاني الدِقاقِ
37 لَم تَزَل تَسمَعُ المَديحَ وَلَكِن
نَ صَهيلَ الجِيادِ غَيرُ النُهاقِ
38 لَيتَ لي مِثلَ جَدِّ ذا الدَهرِ في الأَد
هُرِ أَو رِزقِهِ مِنَ الأَرزاقِ
39 أَنتَ فيهِ وَكانَ كُلُّ زَمانٍ
يَشتَهي بَعضَ ذا عَلى الخَلّاقِ
للمتنبي
the love seller- عقيد العاشقين
- الجنس :
عدد الرسائل : 178
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/10/2008
رد: الموسوعة الشعرية الكبرى ل أبو الطيب المتنبي
أتظعَنُ يا قلبُ مع من ظعَنْ
1
1 أتظعَنُ يا قلبُ مع من ظعَنْ
حَبيبَينِ أندُبُ نفسي إذَنْ
2 ولم لا أصابُ وحربُ البسو
سِ بينَ جفوني وبينَ الوسَن
3 وهل أنا بعدَكُم عائشٌ
وقد بنتَ عنّي وبانَ السكَن
4 فدى ذلكَ الوجه بدرُ الدجى
وذاك التثنّي تثنّي الغُصُن
5 فما للفراق وما للجميع
وما للرياح وما للدِمَن
6 كأنْ لم يكن بعد أن كان لي
كما كان لي بعد أن لم يكُن
7 ولم يسقني الراح ممزوجَةً
بماءِ اللِّثَى لا بماءِ المُزَن
8 لها لونُ خدّيهِ في كفِّهِ
وريحُكَ يا أحمدَ بنَ الحسَن
9 ألَم يُلفِكَ الشرفُ اليعرُبيّ
وأنتَ غريبَةُ أهل الزَمَن
10 كأنَّ المحاسنَ غارَت عليكَ
فسَلَّت لدَيكَ سُيوفَ الفِتَن
11 لَذِكرُكَ أطيبُ من نشرِها
ومدحُكَ أحلى سماعِ الأُذُن
12 فَلَم يَرَكَ الناسُ إلا غنوا
برُؤياكَ عن قولِ هذا ابنُ مَن
13 ولو قُصِدَ الطفلُ من طَيّئٍ
لشاركَ قاصِدُهُ في اللبَن
14 فما البَحرُ في البرِّ إلا نداكَ
وما الناسُ في الباسِ إلا اليمَن
للمتنبي
1 أتظعَنُ يا قلبُ مع من ظعَنْ
حَبيبَينِ أندُبُ نفسي إذَنْ
2 ولم لا أصابُ وحربُ البسو
سِ بينَ جفوني وبينَ الوسَن
3 وهل أنا بعدَكُم عائشٌ
وقد بنتَ عنّي وبانَ السكَن
4 فدى ذلكَ الوجه بدرُ الدجى
وذاك التثنّي تثنّي الغُصُن
5 فما للفراق وما للجميع
وما للرياح وما للدِمَن
6 كأنْ لم يكن بعد أن كان لي
كما كان لي بعد أن لم يكُن
7 ولم يسقني الراح ممزوجَةً
بماءِ اللِّثَى لا بماءِ المُزَن
8 لها لونُ خدّيهِ في كفِّهِ
وريحُكَ يا أحمدَ بنَ الحسَن
9 ألَم يُلفِكَ الشرفُ اليعرُبيّ
وأنتَ غريبَةُ أهل الزَمَن
10 كأنَّ المحاسنَ غارَت عليكَ
فسَلَّت لدَيكَ سُيوفَ الفِتَن
11 لَذِكرُكَ أطيبُ من نشرِها
ومدحُكَ أحلى سماعِ الأُذُن
12 فَلَم يَرَكَ الناسُ إلا غنوا
برُؤياكَ عن قولِ هذا ابنُ مَن
13 ولو قُصِدَ الطفلُ من طَيّئٍ
لشاركَ قاصِدُهُ في اللبَن
14 فما البَحرُ في البرِّ إلا نداكَ
وما الناسُ في الباسِ إلا اليمَن
للمتنبي
the love seller- عقيد العاشقين
- الجنس :
عدد الرسائل : 178
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/10/2008
رد: الموسوعة الشعرية الكبرى ل أبو الطيب المتنبي
أَتُنكِرُ يا اِبنَ إِسحاقٍ إِخائي
1 أَتُنكِرُ يا اِبنَ إِسحاقٍ إِخائي
وَتَحسَبُ ماءَ غَيري مِن إِنائي
2 أَأَنطِقُ فيكَ هُجراً بَعدَ عِلمي
بِأَنَّكَ خَيرُ مَن تَحتَ السَماءِ
3 وَأَكرَهُ مِن ذُبابِ السَيفِ طَعماً
وَأَمضى في الأُمورِ مِنَ القَضاءِ
4 وَما أَربَت عَلى العِشرينَ سِنّي
فَكَيفَ مَلِلتُ مِن طولِ البَقاءِ
5 وَما اِستَغرَقتُ وَصفَكَ في مَديحي
فَأَنقُصَ مِنهُ شَيئاً بِالهِجاءِ
6 وَهَبني قُلتُ هَذا الصُبحُ لَيلٌ
أَيَعمى العالَمونَ عَنِ الضِياءِ
7 تُطيعُ الحاسِدينَ وَأَنتَ مَرءٌ
جُعِلتُ فِدائَهُ وَهُمُ فِدائي
8 وَهاجي نَفسِهِ مَن لَم يُمَيِّز
كَلامي مِن كَلامِهِمِ الهُراءِ
9 وَإِنَّ مِنَ العَجائِبِ أَن تَراني
فَتَعدِلَ بي أَقَلَّ مِنَ الهَباءِ
10 وَتُنكِرَ مَوتَهُم وَأَنا سُهَيلٌ
طَلَعتُ بِمَوتِ أَولادِ الزِناءِ
للمتنبي
1 أَتُنكِرُ يا اِبنَ إِسحاقٍ إِخائي
وَتَحسَبُ ماءَ غَيري مِن إِنائي
2 أَأَنطِقُ فيكَ هُجراً بَعدَ عِلمي
بِأَنَّكَ خَيرُ مَن تَحتَ السَماءِ
3 وَأَكرَهُ مِن ذُبابِ السَيفِ طَعماً
وَأَمضى في الأُمورِ مِنَ القَضاءِ
4 وَما أَربَت عَلى العِشرينَ سِنّي
فَكَيفَ مَلِلتُ مِن طولِ البَقاءِ
5 وَما اِستَغرَقتُ وَصفَكَ في مَديحي
فَأَنقُصَ مِنهُ شَيئاً بِالهِجاءِ
6 وَهَبني قُلتُ هَذا الصُبحُ لَيلٌ
أَيَعمى العالَمونَ عَنِ الضِياءِ
7 تُطيعُ الحاسِدينَ وَأَنتَ مَرءٌ
جُعِلتُ فِدائَهُ وَهُمُ فِدائي
8 وَهاجي نَفسِهِ مَن لَم يُمَيِّز
كَلامي مِن كَلامِهِمِ الهُراءِ
9 وَإِنَّ مِنَ العَجائِبِ أَن تَراني
فَتَعدِلَ بي أَقَلَّ مِنَ الهَباءِ
10 وَتُنكِرَ مَوتَهُم وَأَنا سُهَيلٌ
طَلَعتُ بِمَوتِ أَولادِ الزِناءِ
للمتنبي
the love seller- عقيد العاشقين
- الجنس :
عدد الرسائل : 178
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/10/2008
رد: الموسوعة الشعرية الكبرى ل أبو الطيب المتنبي
أَتُنكِرُ يا اِبنَ إِسحاقٍ إِخائي
1 أَتَيتُ بِمَنطِقِ العَرَبِ الأَصيلِ
وَكانَ بِقَدرِ ما عايَنتُ قيلي
2 فَعارَضَهُ كَلامٌ كانَ مِنهُ
بِمَنزِلَةِ النِساءِ مِنَ البُعولِ
3 وَهَذا الدُرُّ مَأمونُ التَشَظّي
وَأَنتَ السَيفُ مَأمونُ الفُلولِ
4 وَلَيسَ يَصِحُّ في الأَفهامِ شَيءٌ
إِذا اِحتاجَ النَهارُ إِلى دَليلِ
للمتنبي
1 أَتَيتُ بِمَنطِقِ العَرَبِ الأَصيلِ
وَكانَ بِقَدرِ ما عايَنتُ قيلي
2 فَعارَضَهُ كَلامٌ كانَ مِنهُ
بِمَنزِلَةِ النِساءِ مِنَ البُعولِ
3 وَهَذا الدُرُّ مَأمونُ التَشَظّي
وَأَنتَ السَيفُ مَأمونُ الفُلولِ
4 وَلَيسَ يَصِحُّ في الأَفهامِ شَيءٌ
إِذا اِحتاجَ النَهارُ إِلى دَليلِ
للمتنبي
the love seller- عقيد العاشقين
- الجنس :
عدد الرسائل : 178
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى